جاري التحميل الآن

ثريت كونيكت تستحوذ على شركة نيهيمياه سيكيوريتي

ثريت كونيكت تستحوذ على شركة نيهيمياه سيكيوريتي

ثريت كونيكت تستحوذ على شركة نيهيمياه سيكيوريتي

أعلنت اليوم شركة “ثريت كونيكت”، الرائدة في التخفيف من التعقيد وتمكين صنع قرارات أفضل في مجال الأمن الإلكتروني، أنها استحوذت على شركة “نيهيمياه سيكيوريتي” (المشار إليها في ما يلي بـ”نيهيمياه”) الرائدة في مجال قياس حجم المخاطر الإلكترونية المتنامي بسرعة. ففي 18 أغسطس 2020، استحوذت “ثريت كونيكت” بواسطة إن إس هولدينجز” المحدودة، وهي المؤسسة المشترية التابعة لها، بشكل فعلي على جميع الأصول وأخذت على عاتقها التزامات مختارة لشركة “نيهيمياه”. ويساهم هذا الاستحواذ في إضافة قياس حجم المخاطر الإلكترونية إلى القدرات الحالية لمنصّتي “ثريت كونيكت”، منصة معلومات التهديدات (“تي آي بيه”) ومنصة التنسيق والأتمتة والاستجابة الأمنية (“إس أو إيه آر”)، ما يؤدي إلى خلق المنصة الوحيدة للأمن الإلكتروني في العالم التي توائم كامل دورة حياة الأمن مع هدف خفض المخاطر.

ويُمكِّن محدّد حجم المخاطر “ريسك كوانتيفاير” من “ثريت كونيكت” (“آر كيو”- وهو محدد حجم المخاطر من “نيهيمياه” سابقاً) من التعرف على المخاطر الأكثر أهمية بالنسبة للمؤسسة من خلال قياسها استناداً إلى التأثير المالي أو التشغيلي المحتمل، ويوحد بذلك الهدف المشترك للأمن والأعمال. ويعتمد هذا القياس على نماذج المخاطر المقبولة عموماً، مثل نموذج تحليل عوامل مخاطر المعلومات (“فير”)، على سبيل المثال لا الحصر. وقد أنشئ جزئياً ويُدعم باستمرار من خلال معلومات التهديدات وإدارة الثغرات الأمنية والعمليات وبيانات الاستجابة الموجودة داخل “ثريت كونيكت” والخدمات المتكاملة الأخرى. ومن شأن استخدام هذا النهج القائم على المخاطر في الأمن الإلكتروني أن يجعل من تحديد الأولويات أمراً سهلاً بالنسبة لفرق الأمن، ما يمكّنها من استبعاد أي تشويش ومن التركيز على الأمور الأهم. وبفضل الجمع بين قدرات قتنية قياس حجم المخاطر الإلكترونية (“سي آر كيو”) ومنصّة معلومات التهديدات (“تي آي بيه”) ومنصة التنسيق والأتمتة والاستجابة الأمنية (“إس أو إيه آر”) ، توحّد “ثريت كونيكت” إجراءات فريق الأمن حول المخاطر الأكثر حراجةً، وتدعم استجابته من خلال تدفقات عمل سلسة وآلية، كما وتعزز المنظومة الأمنية ​​بأكملها من خلال عمليات دمج قوية للتقنيات.

ومن خلال عملية الاستحواذ، ترسخ “ثريت كونيكت” وفاءها بمهمتها المتمثلة في إحداث ثورة في الطريقة التي تحمي بها المؤسسات نفسها من خلال تحويل المعلومات إلى أفعال. وتؤدي إضافة تقنية قياس المخاطر الإلكترونية إلى منصة “ثريت كونيكت” إلى إنشاء أقوى نظام دعم لصنع القرار والتشغيل في مجال الأمن الإلكتروني. وبالنسبة للرؤساء التنفيذيين في مجال الأمن وفرقهم وأصحاب المصلحة الذين يدعمونهم في المؤسسة، تصبح “ثريت كونيكت” مصدراً واحداً لدعم مهمتهم المتمثلة في تحديد المخاطر الإلكترونية والتخفيف من حدتها بفعالية.

وقال آدم فنسنت، الرئيس التنفيذي لشركة “ثريت كونيكت”، في هذا السياق: “طوال عقد من الزمن وإلى اليوم، ركّزنا على جعل مهمة الأمن أسهل، لنكون المكان الذي يكون فيه الأمن فعالاً”. وأضاف: “بدأنا مسيرتنا بالتركيز على جعل معلومات التهديدات قابلة للتطبيق من خلال حل منصّة معلومات التهديدات ’تي آي بيه‘ الخاص بنا، ما يوفر منصة لجمع المعلومات وإثرائها وتحديد أولوياتها. لقد طورنا قدراتنا لتقديم منصة التنسيق والأتمتة والاستجابة الأمنية ’إس أو إيه آر‘ الحائزة على جوائز إلى السوق، والمساعدة على تنسيق وأتمتة الإجراءات الأمنية باستخدام نهج قائم على المعلومات. إلا أننا لم نغفل يوماً عن قناعتنا التي عبّرنا عنها في عام 2015 بأن التخفيف من المخاطر يجب أن يقود جميع الإجراءات الأمنية”. وتابع حديثه قائلاً: “لقد شاهدنا باهتمام انطلاق حركة قياس حجم المخاطر الإلكترونية، وكنا نراقب النُهج المتطورة ونصغي إلى تجارب عملائنا. كان قرار الاستحواذ على شركة ’نيهيمياه‘ سهلاً، ذلك أنها تتخذ موقعاً متقدماً في السوق من حيث قدرتها على أتمتة قياس حجم المخاطر الإلكترونية. كما أنها تساعد في التغلب على الكثير من المعاناة التي يشعر بها مستخدمو تقنيات قياس حجم المخاطر الإلكترونية الأوائل حيث كان جمع البيانات يدوياً والتزامات الخدمات المتخصصة لفترة طويلة هي القاعدة. تتناسب رؤية ’نيهيمياه‘ المتمثلة في تسخير قوة المنظومة الأمنية ​​من خلال دمج التقنيات واستيعاب البيانات تماماً مع رؤيتنا الرامية إلى الحد من التعقيدات. ومن خلال هذا الاستحواذ، فإننا واثقون بأن ’ثريت كونيكت‘ تتفرد في مجال الأمن الإلكتروني باعتبارها الشريك الوحيد الذي يمكنه توفير منصة دعم حقيقية لصنع القرارات وللتشغيل من أجل إدارة المخاطر الإلكترونية”.

هذا وقد حاز نهج “نيهيمياه” لقياس حجم المخاطر الإلكترونية على ثقة بعض أكبر المؤسسات في العالم وعلى تكريم من شركة “جارتنر” الرائدة في تحليل القطاعات. وفي مايو من هذا العام، أوردت “جارتنر” شركة “نيهيمياه سيكيوريتي” في قائمة “البائعين المميزين” في مجال إدارة المخاطر المتكاملة. وفي عام 2018، أقرّت شركة “جارتنر” بالاتجاه المتنامي لتقدير حجم المخاطر الإلكترونية، وساعدت في زيادة الاهتمام به من خلال إضافته إلى قائمة الركائز الأساسية المطلوبة للإدارة المتكاملة والفعالة للمخاطر.

ومن جهته، قال دي جيه جولدسوورثي، مدير العمليات الأمنية وإدارة التهديدات في شركة “أفلاك”: “تتمتع ’ثريت كونيكت‘ برؤية للأمن تشمل العوامل الأكثر حراجة – وهي المخاطر والتهديدات والاستجابة”. وأضاف: “يعزز هذا الاستحواذ ما تقدمه الشركة من عروض ومن التواؤم مع أهدافنا الاستراتيجية الأساسية من خلال منصة واحدة لتقييم مخاطرنا وأتمتة وتنسيق استجابتنا لها”.

وختاماً، قال وايد بايكر، الشريك في معهد “سيينتيا” وعضو مجلس الإستشاريين في معهد “فير”: “تسعى المؤسسات إلى قياس حجم مخاطرها الإلكترونية من أجل مواءمة الأمن بشكل أفضل مع الأعمال، ودفع أنشطة العلاج والاستجابة، ودعم قرارات الاستثمار وتحقيق عائدات على استثمارات الأمن”. وأضاف: “لقد شهدت الحركة وراء تقنية قياس حجم المخاطر الإلكترونية نمواً سريعاً، كما يتضح من الآلاف الذين هم حالياً أعضاء في معهد ’فير‘. لكن أوائل المستخدمين يعبرون بصوتٍ عال عن معاناتهم الواضحة. إذ تتطلب الأساليب الحالية جمع الكثير من البيانات يدوياً، والكثير من التدريبات، ودعم الخدمات المتخصصة، ووقتاً طويلاً لتحقيق النتائج، ما يعني أن التقييمات غالباً ما تصبح قديمة حتى قبل أن يجفّ الحبر. تتبوأ ’ثريت كونيكت‘ موقعاً رائعاً يخولها المساعدة في التغلب على هذه المعاناة بالنظر إلى اتساع منصتها ومعرفتها بتكامل التقنيات والأساس الذي وضعته ’نيهيمياه‘. وأنا، عن نفسي، متحمس للغاية بشأن احتمالية وجود رابط أقوى بين التهديدات الإلكترونية ومجالات إدارة المخاطر”.

Share this content:

شبكة الأخبار التقنية العربية هي موقع إخباري إلكتروني على شبكة الإنترنت منذ عام 2009 يقدم أخباراً تقنية باللغة العربية ويهتم بكل جديد في تقنيات الكمبيوتر والانترنت والاتصالات والإلكترونيات وجديد التجهيزات والبرمجيات والأمن الرقمي والشبكات، والهواتف المحمولة وتطبيقاتها وأخبار الشركات التقنية وفعالياتها من معارض ومؤتمرات وعروض خاصة بالمستهلكين، ومقالات ودراسات تقنية متنوعة.

إرسال التعليق

You May Have Missed