أڤايا تُمكّن مليوني مستخدم من العمل عن بُعد بسبب “كورونا”
منذ ظهور جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19) ارتفع الطلب على الحلول الرقمية والخدمات السحابية حول العالم – ومن بينها السعودية- في أعقاب القرارات والإجراءات الاحترازية للتباعد الاجتماعي؛ مما تسبب في نقل منظومتي (التعليم والعمل) في أغلب دول العالم من المسار التقليدي إلى نموذج (الممارسة الافتراضية عن بُعد).
وأشار الرئيس التنفيذي لشركة أﭬايا جيم شيريكو إلى تحقيقهم نتائج قوية خلال الربع الثاني من العام الجاري، موضحًا أن الأسابيع القليلة الماضية جذبت الانتباه إلى أهمية الاتصالات والتكنولوجيا، التي لعبت دورًا محوريًا خلال الأزمة الصحية العالمية، وسهّلت تطبيق نموذج العمل عن بُعد، مبينًا ارتفاع الطلب على التقنيات التي تتيح خصائص التواصل والتعاون واستدامة العمل بين الموظفين، وهو ما تمثّل في منصة التواصل المبتكرة Avaya Spaces والقائمة على تقنيات السحابة.
وأضاف شيريكو: “حققت أﭬايا تقدمًا في الإيرادات المتكررة بلغت نسبتها 64%، بارتفاع قدره 5 نقاط بشكل تتابعي وسنوي، أما نسبة مساهمة البرامج والخدمات ضمن الإيرادات فبلغت 88%، وهو ما يؤكد التنوّع المتواصل لمصادر ايراداتنا، ورسوخ الرؤية والاستراتيجية التي وضعناها، وأن عملية تحوّلنا إلى شركة تركّز على تقديم البرامج المعلوماتية ونموذج البرامج المعلوماتية كخدمة (Saas) وتقنيات السحابة، هي دفعة للأمام لا عودة منها”.
وخلال الشهرين الماضيين (مارس / أبريل) استجابت أﭬايا للتطورات المتعلقة بأزمة “كوفيد-19” وقدمت تطبيق Avaya Spaces مجانًا لفترة محدودة حول العالم حيث بلغ عدد الذين مُكّنوا تقنيًا من خلال رخص الاستخدام المجانية نحو مليوني مستخدم حول العالم، ومن بين البلدان العربية التي شملتها المبادرة: السعودية، والكويت، والإمارات، وباقي دول الشرق الأوسط وأفريقيا، واستفادت منها المؤسسات التعليمية، والمنظمات غير الحكومية، والمؤسسات الحكومية، بالإضافة إلى تقديم نسخ تجريبية مجانية من التطبيق للقطاع الخاص.
ووفّرت حلول أﭬايا قدرات استثنائية لمستخدميها، وتحوّلت تقنياتها خلال مدة العزل الصحي إلى أداة فعّالة بيد الجميع، كما استجابت سريعًا لطلبات العملاء في الأسواق العربية، الذين قرروا نقل عمل موظفيهم عن بُعد إلى منازلهم، كما هو الحال مع الشركات المتخصصة بخدمات العملاء ومراكز الاتصال أو هيئات ومؤسسات الطوارئ والإسعاف والمراكز الطبية التي رفعت من قدرات مراكز الاتصال لديها؛ لتلبية الاحتياجات المتزايدة بسبب انتشار الجائحة، ومن بينهم: هيئة الهلال الأحمر السعودي، وراية، و”كوبولا” Cupola Teleservices، كما تمكنت الشركة من تنفيذ مشروع تعاون مع “أورنج مصر”؛ لإتاحة تقنية التعلّم عن بُعد للطلاب في مصر، من خلال استخدام منصة التواصل المبتكرة Avaya Spaces.
وساهم بتحقيق هذه النتائج اندفاع أﭬايا في مسار واضح للتعامل مع الطلب المتزايد على الحلول الرقمية، ونماذج الاستهلاك المرنة والمتنوّعة بالإضافة إلى الحلول السحابية مما منحها عمقا وتنوّعا في الاستخدامات والتقنيات التكنولوجية، وعززت التطورات العالمية الأخيرة من ريادة شركة أﭬايا التي كانت أصلاً تطبّق وتقدم مجموعة متنوّعة من الحلول التي تتجاوب مع الطلب في الأسواق العالمية.
Share this content:
إرسال التعليق